تحت عنوان "المؤسسات الثقافية: أي دور تنموي؟"، قرأت يوم الأربعاء قبل الماضي مقال سعيد حمدان، وبعد مطالعتي ما ورد فيه، أقول للكاتب: حديثك يطرق مكامن الألم. لا أخفيك، فإن بعض المؤسسات تتعامل بشيء من الفوقية، ومحاولة تحجيم المبدع أو محاولة استغلاله، وفي حال طالب المبدع بحقوقه يُطلب منه عدم إرسال أي بحث أو موضوع أو مقالة، إلا إذا طلبوا منه هم، رغم أنهم كانوا يطلبون منه الكتابة قبل أن يطالب بحقوقه المادية. أنا لست من دعاة البكاء على الأطلال، لكنني أتساءل من يساند المثقف الذي لا خبرة له في التعامل مع بعض هذه المؤسسات، مما يتسبب في عزوف المثقف عن النشر. زينب الياسي