يوم أمس، وتحت عنوان "طريق الحسين ليس على بَعلبك..!”، قرأت مقال رشيد الخيون، وضمن تعقيبي على ما ورد فيه، أقول إن عبارة: "قتل ثان للحسين "، جميلة ومعبّرة ، وأضيف "ثالث ورابع ...... " ، فلطالما دأب الخطاب المسيّس اللاعقلاني على قتل الحسين عبر قتل قيمه الأصيلة: العدالة- الحريّة – العقلانيّة- الاحتجاج، ذلك الخطاب الذي نشأ على أسس سايكو-سوسيولوجية ضمن سياق ثقافي سياسي يعتاش على تغييب الوعي المجتمعي، والذي لا يمكن مواجهته إلا عبر كشف تلك الأسس وذلك السياق بمبضع العلوم الاجتماعية (علم النفس- علم الاجتماع- التاريخ ...) . لؤي خزعل جبر