يوم الأحد الماضي، قرأت مقال فاطمة فاخراني مؤسسة "ميديا ووتش " ورئيسة تحريرها السابقة، المنشور تحت عنوان: "الإسلام والحركة النسوية: لا تناقض". وضمن تعقيبي على ما ورد فيه، أتفق مع الكاتبة، على أننا جميعاً وبالأخص النساء "يجب علينا الحصول على عمل مناسب، وأن تكون لنا فرص في السعادة والنجاح". عند رؤيتي لعقائد أخرى كثيرة، وجدت أن بعضها يضع المرأة في مكانة سفلية ولا تُحترم كإنسان له حقوق ورسالة تؤديها في الحياة، لذا أشكر ربي على فطرتي التي فُطرت عليها، والعقيدة التي أتبعها. شهدت أناساً يُصغّرون حجم المرأة ويقولون "خُلقت لتنجب"، أو "لا مشورة لها"، وعليها يقومون بتفسير معاني قرآنية تتناسب مع نظرتهم لمنع الحجة عليها، وإقناعها بلزوم حدود معينة يجب ألا تتخطاها، وهنالك شعوب تضع العادات والتقاليد أساساً في معاملتهم للمرأة وثمة آخرون يخلطون تلك العادات مع الدين. ميثاء موسى العلي - أبوظبي