يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "ماذا لو لم يعد أوباما رئيساً؟"، قرأت مقال ويليام رو، وفي معرض تعقيبي على ما ورد فيه، أقول: إن جميع المرشحين لم يتحدثوا عن ما الذي سيفعلونه لو أصبحوا رؤساء لأميركا على الصعيد الداخلي، فلقد اتخذوا من الأحداث الخارجية منصة لينطلقوا منها إلى الخارج وليصلوا إلى الحكم. وإنْ لم يعد أوباما رئيساً ستظل الأوضاع مثل ما هي عليه، وأوباما رغم الآمال التي كانت تحوم حوله من قبل العرب، فإن هذه الآمال ذهبت هباءً منثوراً، حيث إنه لم يحقق أي تقدم في القضايا الخاصة بالعرب من مثل القضية الفلسطينية، ولم يساهم في نشر الأمن والأمان في العراق. ولم يحرك ساكناً في موجة الثورات العربية، لا من حيث مساندة الثوار، أو اقتلاع بعض الأنظمة من دون هدر الدماء. وديمة العفاري- العين