يوم الأربعاء الماضي، وتحت عنوان "أية وسطيةٍ تُعلمها معاهد القرضاوي؟!”، قرأت مقال رشيد الخيون، وضمن تعقيبي على ما ورد فيه، أقول: الوسطية هدف نبيل وسام، (وهي بالتأكيد ليست الجلوس على السياج)، وأؤيد الكاتب في أن "الوسطيين نادرو الوجود، نبحث عنهم مثل ذرة ذهبٍ في كثيب". لكن ملاحظتي بأن تأثير المتطرف أكبر كثيراً في الناس من تأثير الوسطي، للأسف الشديد، لذلك لا نجدهم من ضمن السياسيين. علاء أحمد زكي