تحت عنوان "إغلاق هرمز!"، قرأت يوم الثلاثاء الماضي، مقال أحمد المنصوري، وبعد مطالعتي لهذا المقال، أرى أولاً: أن إسرائيل أجبن من أن تشن الحرب على أي دولة وخاصة إيران حتى لو ساندتها أميركا وثانياً: أميركا تمر بوضع اقتصادي صعب من ناحية، ولأن إيران تقف على أرض صلبة من ناحية أخرى وقد أثار انتباهي تصريحين الأول لوزير الدفاع الأميركي حذر فيه نظيره الإسرائيلي من أن توجيه ضربة إلى إيران قد يضر بالاقتصاد العالمي قائلاً: إن جهود الولايات المتحدة تتركز على الضغط الدبلوماسي والعقوبات. وقال الوزير الأميركي: "ستكون هناك عواقب اقتصادية لذلك (توجيه ضربة لإيران)، فربما تؤثر لا على اقتصادنا فحسب، ولكن على الاقتصاد العالمي". والتصريح الآخر الذي لفت انتباهي كان لرئيس هيئه الأركان الأميركية، وجاء فيه: أنه لا يعلم ما إذا كانت إسرائيل ستخطر الولايات المتحدة مُسبقاً إذا قررت القيام بعمل عسكري ضد إيران. وأقر أيضاً باختلاف الرؤى بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن أفضل السبل للتعامل مع إيران وبرنامجها النووي. وهذه التصريحات ورغم المواقف التي بدأت بالفعل أن تتخذها الدول الأوروبية تجاه إيران بسحب السفراء وغيرها من فرض عقوبات مالية إلا أني على ثقه بأن الحرب مستبعدة وأنها مجرد ضغوط. عبير الرملي- أبوظبي