يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان "جنوب السودان بين الانفصال والاستقلال!"، قرأت مقال حلمي شعراوي، وفيه طرح تساؤلاً مؤداه: ألم يكن الأمر يستدعي اقتراباً دقيقاً من جنوب السودان حتى لا يدخل بقوته على خط دارفور فيحدث للسودان والعرب مخاطر جمة؟ الواضح أن جنوب السودان بات ملعباً استراتيجياً لإسرائيل وقوى أخرى غير صديقة للعرب. وها هي زيارة سلفا كير لتل أبيب خير دليل على علاقة بين إسرائيل وجنوب السودان، ستكون بالطبع على حساب السودان ومصر ومصالحهما الاستراتيجية. ما حدث كان نتاج غفلة كبيرة ينبغي الاستيقاظ منها عربياً، كي لا تستفيد إسرائيل كل مرة، ويخرج العرب بخفي حنين! عمر حسام- دبي