قرأت يوم 23 نوفمبر الماضي، مقال رشيد الخيون، المعنون بـ" العراق... كان رئيس النواب متشائلاً!، وفي معرض تعقيبي على ما ورد فيه أقول: المشكلة هي أن تكون رئاسة البرلمان من طائفة. ورئيس الوزراء من طائفة ورئيس الجمهورية من طائفة أخرى .أما الانتخابات، فرغم الميزانية الهائلة المخصصة لها، فالنتيجة واحدة. فالرئيس كردي، ورئيس البرلمان سني ورئيس الوزراء شيعي والمصالحة يجب أن تكون بعثية... لا شيء تغير سوى بعض الوزارات، والتي يُقال إنها "تُباع" للذي يدفع أكثر. وما خفي كان أعظم. لطيف جيجان