تحت عنوان "الإمارات والإخوان المسلمون"، قرأت مقال عبدالله بن بجاد، وفي معرض تعقيبي على ما ورد فيه أقول: كيف يجوز لمسلم أن يبايع جهتين؟ فهل يستطيع أن يوفق بين ولائين لقيادته الأصلية وأخرى احتياط؟ ، أيها لها الأولوية؟ هذا تناقض واضح كشفه لنا المقال. لأننا لانتصور أن يكون للمواطن ، غير بيعة واحدة لولي الأمر الحاكم الشرعي للدولة ، وغير ذلك أمر لا يجيزه الشرع ولا الأخلاق. ومجتمع الإمارات يرفض توجه "الإخوان المسلمين" لأننا يوم أن وعينا رأينا قيادتنا أمام أعيننا وهم شيوخنا الكرام. حكامنا الشيوخ هم الذين يحمون البلاد والشعب حتى وصلت الإمارات لبر الأمان وصارت الدولة فتية ونهض الاتحاد. أحمد الحوسني