يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "من يحكم العراق؟"، قرأت مقال د. خليفة علي السويدي، وضمن تعقيبي على ما ورد فيه، أقول إن العراق يواجه تحديات جسيمة، وليس ثمة مخرج منها إلا بالبعد عن الطائفية، والاحتشاد حول مفهوم عراقي موحد للوطنية. الانسحاب الأميركي من العراق بداية طريق جديدة على العراقيين المضي فيها قدماً لتحقيق بعض ما فاتهم. هذا البلد بددت ثرواته الحروب والمطامع الخارجية، وحان الوقت كي يسير العراقيون في طريقهم نحو الاستقرار والأمان. البداية تتحقق بنبذ الطائفية، والعودة إلى الوطنية الحقة التي تعيد بلاد الرافدين إلى سابق عهدها. سليم مسعود- دبي