أخيراً وقّع الفرقاء اليمنيون على مبادرة الحل الخليجية، والتي تتضمن نقل السلطة من الرئيس صالح إلى نائبه، وإجراء انتخابات نيابية ورئاسية مبكرة، فهل تنتهي الأزمة القائمة منذ عشرة أشهر، ويعود الاستقرار والهدوء إلى الشارع اليمني؟ أعتقد أن ثمة الكثير من القضايا والملفات الخلافية لم يتناولها اتفاق صالح ومعارضيه، لاسيما مصير حلفائه المحليين وبقايا نظامه، ومن ثم فقد يحاول هؤلاء الحلفاء والبقايا إيجاد دور لهم في معادلات المرحلة القادمة. كما قد يواصل شباب الثورة رفضهم للاتفاق، ومن ثم فلن يحقق(الاتفاق) أهدافه في الانتقال باليمن إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والبناء والتنمية. إبراهيم سعد -لندن