كشف مقال د. أسعد عبدالرحمن: "الآبارتايد الإسرائيلي... المضمون والوقائع" جوانب من ممارسات إسرائيل المنافية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتي تدخلها من الباب العريض في خانة النظم العنصرية على شاكلة نظام التمييز العنصري السابق في جنوب أفريقيا الذي كان معروفاً باسم نظام "الآبارتايد"، والحقيقة أن إسرائيل بتلك السياسات المارقة والمرفوضة دوليّاً قد جنت على نفسها، حيث أصبح المجتمع الدولي في أغلبيته الساحقة مشمئزاً من ممارساتها الاحتلالية، وهذا ما زاد من عزلتها وجعلها كياناً منبوذاً في معظم مناطق العالم الكبرى. وقد ازداد غضب الرأي العام الدولي منها خاصة بعد مجيء متطرفي اليمين الاستيطاني مثل نتنياهو وليبرمان إلى السلطة، وما تبع ذلك من تغول وتعدٍّ على الشرعية الدولية، ما جعل كيان الاحتلال في نظر كثيرين يتحول إلى عبء سياسي دولي ثقيل على بعض القوى الغربية الداعمة له، التي بدأت هي أيضاً تدفع ثمن حمايتها إياه من رصيد شعبيتها لدى الرأي العام الدولي. عز الدين يونس - أبوظبي