هنا بإحدى ضواحي العاصمة الصينية بكين، اضجع هذا العامل الصيني فوق عربة يدوية، لأخذ قسط من الراحة بعد ساعات من العمل الشاق، على أن يستأنف عمله مرة ثانية. وفي هذا الموقع توجد ورشة لبناء طريق جديد يربط الضاحية بوسط بكين، حيث تتواصل الأعمال في آلاف الورشات المماثلة على مستوى الصين الشعبية، مما يعكس حجم التوسع الذي عرفته وتعرفه البنية التحتية الصينية، دلالة على التوسع المتزايد لاقتصادها الناهض، وما يقتضيه ذلك من تطوير وتوسيع مواز للبنى التحتية، من طرق وأنفاق وجسور ومطارات وموانئ وسكك حديدية، وشبكات للماء والكهرباء والصرف الصحي وأماكن التنزه، أي مجمل مرافق البنى التحتية التي تطلع الدولة الصينية بتشييدها وفق أفضل المقاييس. وحسب الإعلام الصيني الرسمي، فإن الصين شيدت خلال السنوات الخمس الأخيرة فقط ما قدره 639 ألف كلم من الطرق المعبدة، وهو رقم يتوقع أن يرتفع بشكل كبير خلال السنوات المقبلة، ما سيضع الصين في مرتبة متقدمة على الولايات المتحدة من حيث حجم البنى التحتية ومتانتها وتطورها. (رويترز)