تحت عنوان "الجامعة وسوريا في عصر الربيع العربي"، قرأت مقال د. عبدالحميد الأنصاري، وفيه تطرق إلى المشهد السوري الراهن قائلاً: إن ممثلي النظام لايزالون يعيشون أوهام الدول الكبرى والصغرى في عصر تُقيم فيه الدول بإسهاماتها الفعلية... وليس بشعاراتها وتاريخها وموقعها! وفي معرض تعقيبي على ما ورد في هذا المقال، أرى أن الأمر يتعلق بمجرد وقت محدود، بعده يرى النظام السوري أن النهج الذي اتبعه هو أكبر عدو له، وأن سياساته الراهنة هي السبب في وصول الأمور إلى هذه الدرجة من التدهور. المشهد السوري يقترب من نهاية مأساوية بعدها قد تتضح الأمور وتتبلور قناعة بأن العالم العربي قد تغير. فكري حامد- العين