في مقاله المنشور يوم الاثنين الماضي، وتحت عنوان "أميركا... والربيع العربي"، توصل د. عبدالله الشايجي إلى استنتاج مفاده أن رصيد أميركا في المنطقة تآكل، وأن واشنطن فقدت شركاءها، والأشرار غادروا المسرح. وغير واضح من سيخلف أولئك الشركاء! في تقديري أن الكاتب تسرع في الحكم على المنطقة وتفاعلاتها السياسية وعلاقات بلدان المنطقة بالولايات المتحدة، ففي كل الأحوال لا تزال واشنطن مرتبطة بالمنطقة عبر مصالح استراتيجية، لكن من المهم الإشارة إلى أن العالم العربي يمر بتحولات تجعله لا يزال قيد التشكل، ومن ثم سيتضح في ما بعد ما إذا كانت واشنطن فقدت شركاءها أم لا. نادر مراد- أبوظبي