يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "فيضانات تايلاند...تداعيات اقتصادية"، لفت د. عبدالله المدني الانتباه إلى معلومة مهمة تتمثل في أن تايلاند هي الدولة الثانية على مستوى العالم بعد الصين في صناعة المكونات الصلبة لأجهزة الحاسوب، وهذه الصناعة تضررت كثيراً جراء الفيضانات. وضمن تعقيبي على هذا المقال، أرى أن الفيضانات التي عطلت الحياة في تايلاند، والتي أضرت بقطاعات كثيرة فيها، تعود بالأساس إلى التغير المناخي. وهذا الأخير يعود إلى التلوث البيئي. صحيح أن هناك من يشكك في مسؤولة التلوث عن التغيرات المناخية، لكن تكرار الظواهر المناخية الغريبة خلال السنوات الأخيرة يرجح ضلوع التلوث في الكوارث الناشئة عن التغير المناخي. حازم فضل- دبي