يوم الخميس الماضي، وتحت عنوان "سباق الحوار والعصيان... والحرب الأهلية"، قرأت مقال د.وحيد عبدالمجيد، وبعد مطالعتي له أقول: إن القاسم المشترك بين معظم وسائل الإعلام التي تتناول ما يجري على الساحة السورية هو صياغة أخبارها بمصطلحات غريبة عن عالم الصحافة مثال ذلك ( ناشط حقوقي، شاهد عيان، نشطاء ،المرصد السوري لحقوق الإنسان ، صور بثها نشطاء على مواقع..) مما يعني بمفهوم أو بآخر تبرؤ الصحف مما قد ينتج عن مثل هكذا أخبار. كما ويعني من جهة أخرى الانحياز لطرف دون آخر. ظافر خليل