يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان "فلسطين في اليونسيكو مزيد من العزلة الأميركية"، قرأت مقال باسكال بونيفاس، وضمن تعقيبي على ما ورد في هذا المقال، أقول : إنني أتفق مع الكاتب. وأود الإجابة على التساؤل الذي طرحه وهو: لماذا انخرطت الدولتان (أميركا وإسرائيل) في معركة خاسرة منذ البداية؟ فباعتقادي أن الولايات المتحدة كانت لديها قناعة تامة بأن دول العالم ستحذو حذوها في مثل هذا القرار، وهو التصويت ضد عضوية فلسطين في اليونسكو، ولكن المفاجئة الكبرى كانت عكس ذلك، وهذا يدل على إيمان الدول بحق فلسطين في الانضمام إلى المحافل الدولية، ومن جهة أخرى أوضح كم هي ضعيفة إدارة أوباما في اتخاذ قرار صائب وواضح بشأن القضية الفلسطينية، والدلائل على أرض الواقع تثبت أن إسرائيل هي التي تنتهك حقوق الفلسطينيين وأميركا لا تتحرك، وهذا يحفز إسرائيل كي تضرب كل القرارات الدولية عرض الحائط. وديمة مبارك العفاري-العين