بعبارة "الشعوب ليست جرذاناً!"، عنون تركي الدخيل مقاله المنشور أول من أمس الثلاثاء، قائلاً: لا يمكن لأي نظامٍ أن ينجو بنفسه من خلال قتل شعبه، هذه سنة تاريخية. الأنظمة التي تقتل الشعوب تحفر قبرها بنفسها، هكذا كانت نهاية القذافي الدامية، والذي كان قبل أشهرٍ قليلة يخطب بأن معه الملايين وأن المتظاهرين حفنة من الجرذان، وأن وراءه الملايين ستنقذه من كل هذه الفوضى. خلاصة مهمة توصل إليها الكاتب من أجل توصيل رسالة واحدة هي أن لغة القوة لا تضمن بقاء الأنظمة، خاصة إذا استاءت الشعوب ويأست من ساستها، وأدوات البطش لا تضمن الشرعية بل تنزعها. أسلحة القذافي لم تضمن له البقاء في السلطة، والقبضة الأمنية لم تجعل بن علي قادراً على البقاء في سدة الرئاسة. منذر جاويش- دبي