كشف مقال: "وصفة الحل العربي" للكاتب عبدالوهاب بدرخان جوانب عديدة من أسباب تعثر الحل العربي لمختلف أزمات الدول التي تعرف الآن احتقانات الربيع العربي، ولكن على رغم عدم نجاح الحل العربي إلى حد الآن في سوريا واليمن، إلا أن الدور العربي كان محوريّاً وإيجابيّاً بشكل عام في التعامل مع الأزمة الليبية. هذا إضافة إلى أن طريقة تعامل الجامعة العربية مع الحالتين السورية واليمنية تقدم هي أيضاً ملامح دور عربي جديد أكثر فاعلية وإيجابية مما كان عليه الحال خلال العقود الماضية، فقد كانت الجامعة تقتصر عادة على تبني رؤية وموقف النظم القائمة في الدول الأعضاء التي تعرف أزمات، ولكنها الآن ارتفعت مع تحديات المرحلة للعب دور جديد يسمح لها بأن تكون جامعة شعوب مثلما هي جامعة نظم. ولاشك أن هذا التطور في الدور يلفت الانتباه ويستحق الاهتمام بكل المقاييس. متوكل بوزيان - أبوظبي