يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "زلزال اليونسكو بإسرائيل"، قرأت مقال د. إبراهيم البحراوي، وفيه سرد بعض ردود الأفعال الإسرائيلية على قبول عضوية فلسطين في اليونسكو، من بين هذه الردود أن وزير خارجية إسرائيل سارع بعد أن أصابته هزة الزلزال المتمثل في تأييد معظم دول العالم لفلسطين إلى التهديد بقطع العلاقات في مجال التعليم والعلوم والثقافة مع الأمم المتحدة وطالب بضرورة تغيير الرئيس الفلسطيني معتبراً أنه لا يختلف عن "حماس". ما جرى في اليونسكو يؤكد أن القوة لا تستطيع فعل كل شيء، فالحق ينتصر في النهاية...هذه العضوية التي أزعجت تل أبيب تؤكد أن القضية الفلسطينية ستفرض نفسها على المجتمع الدولي، من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها. موسى فتحي- دبي