تحت عنوان "تمويل أفغانستان... والمعضلة الأمنية"، قرأت يوم الأحد الماضي، مقال مالو إينوسنت، وفيه أشار إلى أنه بعد عشر سنوات في أفغانستان، يلح القادة الأميركيون مدنيون وعسكريون على فكرة وجوب دفاع أفغانستان عن نفسها وحكمها نفسها بنفسها، مع أنهم يعترفون بأن الجيش والشرطة الأفغانيين لن يكونا جاهزين للإمساك بزمام الأمور في عام 2014 أي بعد أن تنسحب قوات التحالف العسكرية. الكاتب أجاد في توصيف الاحتياجات الأفغانية، والمطلوب الآن تعزيز القدرات الذاتية للأفغان، بحيث يصبحون قادرين على تسيير أمورهم وتحقيق الاستقرار المنشود، والبدء في حياة جديدة عنوانها التنمية والبناء. شكري صديق- أبوظبي