قرأت يوم الإثنين الماضي مقال د.السيد ولد أباه، والمعنون بـ"من الأصولية الإسلامية إلى الليبرالية المحافظة"، وفيه استنتج أنه "لم تعد أي حركة قادرة على احتكار اللون الإسلامي، ومن شأن هذه التعددية أن تفتح آفاقاً جديدة لنمط الليبرالية المحافظة ضمن المرجعية الإسلامية". وفي معرض تعقيبي على ما ورد في هذا المقال، أرى أن المرحلة الراهنة تشهد فوضى عارمة تظهر فيها حركات عدة وجميعها يحمل عناوين دينية...وأتوقع أن هذه الحركات سرعان ما تتلاشى، لأن المجتمعات التي استطاعت تغيير الأنظمة العتيدة لن تنطلي عليها، شعارات وخطابات فضفاضة لا تحل مشكلات الشعوب، بل ربما تفاقمها. كامل شفيق- دبي