تحت عنوان"الإسلام السياسي في الربيع العربي"، قرأت يوم الأربعاء الماضي، مقال محمد الحمادي، وبعد مطالعتي له أقول: لقد أجدت في الوصف والتحليل دون تحيز وفعلاً علينا أن نترقب ما يحدث مع حزب "النهضة" وغيره من الاحزاب الاسلامية التي ستصل الى الحكم كنتيجة للثورات العربية. وبرغم أن لديّ التخوف الذي تحدثت عنه من تجارب الاسلاميين العرب في الحكم، فإنني أتمنى أن يفصلوا بين ادارة الدولة وبين الدعوة فهما أمران مختلفان ولا يجوز أن يجور أحدهما على الآخر وإلا كانت النهاية البائسة التي لا نتمناها. وقد تطرق الكاتب إلى ما قاله الغنوشي عن استلهام التجربة الأردوغانية في تركيا، وأقول ليتهم كذلك يستلهمون التجربة المسيحية الأوروبية فهناك عدد من الدول الاوروبية التي تحكمها الآن أحزاب مسيحية(هكذا اسمها) مثل ألمانيا وهولندا وغيرهما، ومع هذا فانهم يديرون بلدانهم بعلم السياسة والاقتصاد وليس بعلم اللاهوت. محمد اليماني