مياه الفيضان لاتزال آثارها في شوارع العاصمة التايلاندية بانكوك. فها هي سيدة تايلاندية، عثرت على خوذة لأحد سائقي الدراجات البخارية، مشهد يرصد حجم الفوضى الناجمة عن الفيضانات، فالمؤكد أن سائق الدراجة لم يجد فرصة، أو بالأحرى لم يسعفه الوقت لانتشال دراجته البخارية. أما السيدة التي عثرت على الخوذة فربما وجدت في البحث عن المفقودات المغمورة وسيلة للهو والتسلية. مشكلة تتطلب جهوداً ضخمة، كي يتم التعافي منها في أسرع وقت ممكن، وفي الوقت نفسه تثير التساؤلات حول التغير المناخي، وحجم الضرر الناجم عنه، وهو بالطبع موضوع يجب أن يظل تحت مجهر البحث خلال الفترة القادمة...(إي.بي.إيه)