لا شك أن الفكرة التي عرضها عزيز مشواط في مقاله المنشور هنا، "المعلومة... تهزم الرصاص"، هي خلاصة لكلام كثير ووقائع أكثر تثبت هذا الاستنتاج الذي أيدته أحداث الربيع العربي الحالي. فقد شبت المعلومة عن الطوق ولم تعد الأساليب القديمة في المنع والحجر والحظر تجدي نفعاً في حجبها أو كبتها... لكن بعض الحكومات لم تقلع بعد عن ممارسات قديمة كانت قد اقتبستها من أنظمة الأحزاب الشيوعية السابقة، في فرض الرأي الواحد وحظر حرية تداول المعلومات، وكأنه لا علم لها بكل ما تفتقت عنه عبقرية الثورة المعلوماتية وتقنياتها الجديدة من أساليب اتصالية تتحدى كل وسائل الرقابة والمنع! زاهي علي -لبنان