قرأتُ مقال د. أسعد عبدالرحمن: "الإرهاب اليهودي... الخطر الجديد على إسرائيل"، وأعتقد أن العنف والتغول وسياسة القوة تكاد تكون سلوكاً مشتركاً بين كافة أطياف المحتلين الصهاينة، وأن الفروق بين المعتدلين والمتشددين منهم، من هذه الناحية، إنما هي فروق في الدرجة وليست في النوع. فمنذ تأسيس ذلك الكيان المحتل وهو يتبنى سياسة العنف الممنهج في التعامل مع الفلسطينيين، وضد كافة دول المنطقة، وفي هذا الإطار كانت كل الحروب التي عرفها الشرق الأوسط بسبب تعديات واعتداءات صهيونية على الدول والشعوب العربية. والحال، من وجهة نظري الخاصة، أن إرهاب المتطرفين الصهاينة إنما هو طرف فقط من سلوك إسرائيلي عام. ناصر عبد الحميد - عمان