أتفق مع ما جاء في مقال د. علي راشد النعيمي: "اليونسكو وعضوية فلسطين"، وخاصة تأكيده على أن النضال السلمي هو أفضل طريقة لاستعادة الحقوق وتحقيق الأهداف، وذلك لأن القوة المرنة الكامنة في النضال السلمي تجعل صاحبه يكتسب معه الرأي العام الدولي، وفي الوقت نفسه تكون خسائره والثمن الذي يدفعه لتحقيق الأهداف أقل بكثير قياساً إلى محاولة اتخاذ القوة الخشنة والعنف سبيلاً لتحقيق الأهداف. وميزة النضال السلمي في الحالة الفلسطينية تحديداً أنه يحرم كيان الاحتلال الغاضب من فرصة تشغيل آلة الدعاية الجهنمية المناصرة له في الإعلام الغربي لتشويه سمعة النضال الوطني الفلسطيني. وقد أظهر الانتصار الدبلوماسي المتحقق الآن في اليونسكو أن المجتمع الدولي يقف في أغلبيته الساحقة مع الحقوق الفلسطينية المشروعة، وأن عزلة كيان الاحتلال تزداد يوماً بعد يوم، وخاصة بعدما انكشف للعالم على حقيقته ككيان احتلالي مارق، وخارج على الشرعية الدولية. عز الدين يونس - أبوظبي