تحت عنوان "الزلزال التونسي" قرأت يوم الثلاثاء الماضي مقال د.السيد ولد أباه، وفيه تطرق إلى تحليل فحواه الآتي: الذين صوتوا لحركة "النهضة" ليسوا في الغالب من المنتمين أيديولوجياً وتنظيمياً لها، وإنما أرادوا من جهة القطيعة الراديكالية مع تركة النظام السابق. الكاتب حاول تفسير ما يجري في تونس، وبالإمكان البناء على تحليله بالقول إن أطراف المشهد التونسي، دخلوا امتحاناً حقيقياً حول الديمقراطية، والتحول الديمقراطي الممنهج عبر آلية الانتخابات... المسؤولية تقع على كاهل الجميع شعباً وأحزاباً وقوى مجتمع مدني وإعلاماً. فهل سيلتزم الحزب الناجح بتحقيق آمال التونسيين؟ وهل سينجح الشعب التونسي في تمرير طموحات أبنائه بسلام نحو غد أفضل؟ وهل حان وقت بناء المؤسسات التشريعية والقضائية وإعادة صياغة الدستور على أسس جديدة؟ تساؤلات مفتوحة لا جواب عليها إلا في جعبة الشارع التونسي بكافة أطيافه. حسام أحمد- الشارقة