تحت عنوان "احتلوا وول ستريت: إلى أين يتجه الغضب؟"، قرأت يوم الخميس الماضي، مقال "هارولد مايرسون"، وفيه قال: وفق الأعراف والتقاليد العتيقة للحياة السياسية الأميركية، يفترض بالأميركيين أن يخافوا من حركة "احتلوا وول ستريت" ويكرهونها. ما نراه اليوم من حركة احتجاجية ضد "وول ستريت" أشبه بحملة رفض شعبية ضد الرأسمالية المنفلتة. الأميركيون يعلمون من ورطهم في أزمة مالية تعود جذورها لعام 2008. ويدركون أيضاً حجم الضغوط التي تراكمت عليهم جراء أخطاء مؤسسات المال والبنوك الضخمة. يبدو أنها صحوة ضد الانفلات المالي والتجاوزات الرأسمالية. مرعي واكد- دبي