تحت عنوان "هنود المهجر... والالتحام بالوطن"، قرأت مقال د. عبدالله المدني، وفي تعقيبي عليه أقول: شكراً على هذه المعلومات القيمة، وأنا بصفتي من هنود المهجر في بورما. أعاني من عدم ترحيب السكان الأصليين بنا في البلاد التي هاجرنا إليها على الرغم من تقديمنا خدمات جليلة لتلك الشعوب وكسبنا لأرزاقنا بعرق جبيننا. ولعل العامل الاقتصادي هو الدافع الأكبر وراء هذا النبذ، فيلاحظ من خلال مقالكم القيم ومن خلال خبرتي الذاتية أن موجة الكراهية ضدنا ترتفع مع تواضع الحالة الاقتصادية للمهجر الذي نكون فيه، وتقل هذه الموجة عند جودة الحالة الاقتصادية للسكان المحليين. د. محمد عامر مظاهري