تحت عنوان "إثيوبيا... في قلب الشرق الأوسط"، قرأت يوم أمس مقال حلمي شعراوي، وفي معرض تعقيبي عليه أقول: أحييك لإحساسي بمشاعرك المحبة لبلادك الطيبة، ولكن اختلف معك في عقلية المؤامرة نحو الآخر خصوصاً إثيوبيا، والتي عوملت بظلم كبير واستخفاف وتجاهل على مدى سنين طويلة، وبل بنظرة احتقار وعنصرية، وهي بلد عريقة وكريمة وبلاد صدق كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبعد ثورة مصر، تم فتح صفحة جديدة بين البلدين مليئة بالاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ومن مصلحتنا نحن العرب أن نصادق إثيوبيا هذا البلد الكريم، ولا ننظر اليه بعين الشك والريبة، فشعب هذا البلد طيب وودود وأمين وعندهم عزة نفس. وينبغي أن نكسبهم، فهذا أفضل لنا جميعاً. طارق محمد