بغض النظر عن مصير المطلب الفلسطيني الخاص بإعلان الدولة داخل الأمم المتحدة، فإن الخطوة في حد ذاتها تعكس انتصاراً للإرادة الفلسطينية، التي تحاول التحرك صوب المجتمع الدولي، وتسعى للانتصار لآمال الفلسطينيين، وتطمح في وضع القضية في مسارها الصحيح ألا وهو الأمم المتحدة، ومؤسساتها القانونية المعنية. صحيح أن الضغوط تتزايد، لكن هذا لا يعني كسر الإرادة الفلسطينية. فؤاد دياب- القاهرة