ضمن هذا التعقيب الموجز على مقال د. شملان يوسف العيسى: "دعم الفلسطينيين" سأشير إلى أن تمكن الدولة الفلسطينية المنشودة من الحصول على تأييد 126 على الصعيد العالمي، واستعداد كل هذا العدد من الدول للتصويت لصالح الاعتراف بعضويتها في الأمم المتحدة، إنما يمثل هزيمة دبلوماسية ساحقة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي أصبح اليوم في مواجهة مع الرأي العام الدولي، معتمداً على دعم لن يدوم أبداً من قبل بعض القوى الغربية التي يتعامل ساستها معه بنوع من المداهنة السياسية بسبب قوة جماعات الضغط التابعة للصهاينة في عواصم تلك الدول الغربية. وفي نظري أن المطلوب الآن هو أن تستمع الدول الديمقراطية الغربية إلى ما يقوله منطق العقل والعدل من ضرورة إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره، وتنحاز إلى ما يمليه الضمير والرأي العام العالمي. وائل عبدالحميد - أبوظبي