نبه مقال: "فيتو عربي ضد الفيتو الأميركي" الذي كتبه هنا الأستاذ أحمد المنصوري إلى ضرورة تفعيل بعض أوراق الضغط التي يمتلكها العرب لجعل واشنطن تغير من مقاربتها غير المتوازنة تجاه الصراع العربي/ الإسرائيلي. وفي رأيي أن العرب إذا حركوا أشكالاً مختلفة من الضغط على واشنطن لكي تتراجع الآن عن استخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد نيل دولة فلسطين الاعتراف في الأمم المتحدة، لو فعلوا ذلك فسيدعمون موقف أوباما في وجه جماعات الضغط ومنظمات اليمين المحافظ الأميركي، حيث سيكون في مقدوره المناورة بالضغط العربي بغية التخفيف من الاصطفاف الأميركي غير المتوازن إلى جانب إسرائيل. وزيادة على ذلك سيكون في مقدور العرب أيضاً توصيل رسالة إلى بقية أطراف الرباعية الدولية مؤداها أننا نتعاون مع من يتعاون معنا، ونتخذ التدابير المناسبة ضد من يعاون خصومنا الصهاينة، على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وأولها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. جمال نور الدين - الدوحة