يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "جدوى البقاء الأميركي في العراق"، قرأت مقال ميجان أوسوليفان، الذي توصلت فيه، لاستنتاج مفاده أن "العراق، للمفارقة، بات واحداً من الدول العربية الأكثر تأهيلًا للحفاظ على علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة والغرب عموماً". وفي معرض تعقيبي على ما ورد فيه أقول: من المهم جداً التركيز على إعادة إعمار العراق لوجستياً وسياسياً، فالبنى السياسية في العراق، لا تزال هشة، ولم يعد هناك وقت لتبديده في اصطفافات غير سليمة كونها ظائفية أو جهوية. بلاد الرافدين في حاجة إلى أجندة سياسية تضبط التحول، ولا تدع فرصة أمام المتربصين بالعراق كي ينتهزوا انسحاب الأميركيين ويعيدوا الأمور إلى المربع الأول. منير عاطف- الشارق