يوم الاثنين الماضي، وتحت عنوان "نهاية عصر العجرفة الإسرائيلية!، قرأت مقال د. خالد الحروب، وفي معرض تعقيبي على ما ورد فيه أقول إن إسرائيل تعتقد أن الغطرسة والعجرفة اللتين يتمتع بهما قادتها ستدوم إلى الأبد، بل ستدفع إسرائيل ثمناً باهظاً لقاء ذلك وهو انهيارها. واعتقدت تل آبيب أنها بهذه المعاهدات الزائفة تستطيع تحييد مصر الباسلة مصر الثورة مصر العروبة، ونسيت أعمالها في أبطال مصر في سيناء أثناء الحرب. إسرائيل مجردة من الأعراف والقيم والمثل إنها دولة مارقة، ولولا أميركا، لما دامت إسرائيل كل هذه الفترة. أما الصفعات التي أخذتها إسرائيل، فكان أولها الهزيمة في يوليو قبل أربع سنوات على يد اللبنانيين. أما الثانية فكانت تغيير الأوضاع في مصر، وبعدها توالت الصفعات من هنا وهناك، ولكن يجب أن نحذر مكرهم وخديعتهم المعتادة. لا وجود لإسرائيل في هذه البقعة من العالم مهما تغطرست، ومهما عملت، فإن الأرض ستعود لأصحابها، والأيام ستثبت ذلك بالثبات والصمود. هاني سعيد- أبوظبي