تحت عنوان "قمة عربية... بعد الثورات"، قرأت يوم الاثنين الماضي مقال د. أحمد عبدالملك، وفي معرض تعقيبي عليه أقول: الحقيقة مع موجة التغيرات في دول عديدة وبقاء البقية على سابق عهدهم سيكون فيه حساسية بين الدم الجديد الذي يغلي في عروق الثائرين وبين بقية الأنظمة العربية خاصة أن فيه كثيراً من يريد تصدير ثورته، بل يعتقد أنه فرض على بقية الشعوب العربية أن تنسخ ثورته في بلدانها. إني أؤكد أن لكل شعب خصوصياته ومبادئ يرتكز عليها، وهي مصدر حساسية مع مبادئ شعوب أخرى، ما علينا سوى أن ندعو من الله الهداية والهناء للشعوب عامة. إسماعيل الجزائري