أول أمس الاثنين، وتحت عنوان "سوريا والحماية الدولية: المثقفون والمحتجون"، قرأت مقال عبدالله بن بجاد العتيبي، وفيه استنتج أن الحماية الدولية ليس المقصود بها العرب ولا تركيا، فلم يبق مقصوداً بها إلا الغرب أولاً والأمم المتحدة ثانياً. ما طرحه الكاتب من تحليل يشير إلى حقيقة واحدة، هي أن السيل قد بلغ الزبى، وأنه لا مناص من وقفة دولية أو إقليمية لحقن دماء السوريين. بالطبع لا أحد يريد تدخلاً فقط من أجل التدخل، بل لرفع الضرر وحماية أرواح من يسقطون بلا جريمة، ومن يتعرضون للأذى، ويصبحون ضحية لخلط الأوراق. مازن عيد- دبي