إذا تحقق ذلك السيناريو الذي رسمه مقال د. أحمد عبدالملك: "قمــة عـربيــة... بعــد الثــورات"، فسيكون معناه، لا سمح الله، عودة أجواء الاستقطاب بين البلدان العربية، فيما يشبه الأوضاع التي عرفتها قبل ثلاثة أو أربعة عقود حينما كان الصراع على أشده بينها، على خطوط تنافس واختلاف إيديولوجية وسياسية ثبت أنها لم تكن مفيدة. وعلى العكس من ذلك الاستقطاب غير المرغوب، يتمنى جميع العرب اليوم أن تعود للعمل العربي المشترك حيويته في أجواء من الوفاق والالتحام ووحدة الصف والكلمة، لكي تعمل جميع الدول العربية سويّاً من أجل مجابهة التحديات الهائلة التي تواجه الوطن العربي اليوم. عز الدين يونس - أبوظبي