أعجبني مقال جيفري كمب، "أوباما والتحدي البيئي"، والذي ربط فيه بين حظوظ أوباما في الفوز بولاية رئاسية ثانية وبين ما ينجزه على الصعيد البيئي، لاسميا أن النشطاء البيئيين مثلوا نسبة معتبرة من مجموع مؤيديه خلال الانتخابات السابقة، وقد علّقوا آمالاً كبيرة على فوزه بالرئاسة حينها، خاصة أن برنامجه الانتخابي كان يعد بإجراءات غير مسبوقة لصالح النظام الأيكولوجي... لكن إدارته لم تقم إلى الآن بأي إنجاز بيئي يذكر، بل واصلت السير على نهج الإدارة الجمهورية السابقة، لاسيما لجهة الدفاع عن مصالح شركات النفط، والتلكؤ في تشجيع تقنيات الطاقة البديلة. لذا فالكاتب محق حين يعتقد أنه بدون حماس ومثالية الجيل الصاعد من النشطاء البيئيين، فإن حظوظ أوباما في الفوز بفترة رئاسية ثانية ستتقلص إلى أدنى حد. سيد شعبان -أبوظبي