لاشك يترقب كثير من الفلسطينيين والعرب عموماً ما ستؤول إليه محاولات السلطة الفلسطينية كسب اعتراف دولي للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة. البعض يتوقع ألا يسفر الأمر عن تطورات مهمة، والبعض الآخر، يحفز المسعى القانوني لحل الصراع، على اعتبار أنه سيحشد مع مرور الوقت الرأي العام الدولي لصالح القضية الفلسطينية. المواجهة الدبلوماسية داخل الأمم المتحدة هي حرب علاقات عامة لتعرية المواقف المؤيدة لتل أبيب سواء في الولايات المتحدة أو أوروبا الغربية. الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو حق من أبسط حقوق الفلسطينيين الذين طال صمودهم أمام سطوة الاحتلال الإسرائيلي. زيدان إسماعيل- أبوظبي