يوم السبت الماضي، قرأت مقال د. سعد بن طفلة العجمي، المعنون بـ"فرزات بن المقفع"، وفي الحقيقة أبدي إعجابي، بالفقرة الأخيرة التي وردت في المقال وهي: ريشة فرزات استعصت على الريح، فكان لابد من قفع يدي صاحبها، وهو ما جرى لعلي فرزات بن المقفع، ولكن في القرن الحادي والعشرين، وليس في القرن العاشر! ما قاله بن طفلة أود أن أضيف عليه، أن أي فنان أو مبدع من المستحيل مصادرة إنتاجه الفكري، فالساحات الفضائية والعنكبوتية، تتسع للجميع، ولم يعد الصوت الحر مخنوقاً كما في الماضي، لكن للأسف ثمة من يرفضون الاعتراف بهذا الواقع، والنتيجة مشاهد دموية يومية في سوريا تطال المفكرين وغيرهم من دون أي مبرر. منير عزت- القاهرة