يوم الخميس الماضي، وتحت عنوان "بيري" ورومني... أيهما ينافس أوباما؟"، قرأت مقال دويل ماكمانوس، وفيه أشار إلى أن "بيري" نجح في ملء الفراغ الحاصل في الحزب "الجمهوري"، الذي لم يترشح فيه محافظ يرضى عنه "اليمين"، فهو من أشد"المحافظين" فيما يتعلق بالسياسة المالية والاجتماعية. وفي معرض تعقيبي عليه، أرى أن الوقت لا يزال مبكراً للحكم على الملامح الرئيسية للسباق الرئيسي. فلا يزال "الديمقراطيون" يجهزون لهذا الاستحقاق، في حين، بدأ "الجمهوريون" يضغطون بشدة من أجل شن حملة لإضعاف أوباما، والوقوف على مثالب إدارته. فريد صادق- دبي