يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "الانتخابات الأميركية...أي دور للدين؟"، قرأت مقال ويليام فاف، وفيه أشار إلى أن الكاثوليك يصوتون تقليدياً لـ"الديمقراطيين"، وتاريخ الكنيسة الكاثوليكية في أميركا هو تاريخ دعم للحركات المطالبة بالعدالة الاجتماعية ونقابات العمال. ما أود إضافته أنه من الصعب تحييد عنصر الدين حتى في المجتمعات الغربية، وبدا واضحاً أن هذا العنصر يؤثر بشكل أو بآخر على المجتمعات سواء في طريقة تفكيرها، أو في أسلوب تعاطيها مع قضايا معينة. الشارع الأميركي قد يكون أكثر اهتماماً من نظيره الأوروبي بالدين، لكن المهم دراسة الحالة الدينية في المجتمعات الغربية، كي نستطيع التعامل معها في هذه الجزئية تحديداً، لأنه لا مناص من توجيه رسالة إلى تلك المجتمعات، تتعلق بشكل أو بآخر بالدين، خاصة أن القيم المتصلة بهذا الأخير، تؤثر في كثير من السجالات الخاصة بالدول النامية. مراد وصفي- الشارقة