يوم الجمعة الماضي، وتحت عنوان "القذافي وصدام... أوجه الشبه والاختلاف"، قرأت مقال جيفري كمب، وفيه استنتج أنه بعد انهيار نظام القذافي تتجه الأنظار إلى سوريا ونظام الأسد، لمعرفة ما إذا كان سينتهج أسلوب صدام المتهور، أم سيتعلم من أخطاء القذافي. الحديث عن من هو التالي في قائمة الديكتاتوريات المتلاشية هذا العام سيطول، المهم الاستفادة من الدروس، ومعرفة أن الأنظمة القمعية واهية، وبناها ضعيفة، كونها تفتقر إلى مؤسسات ودعم شعبي وخطط تنموية قابلة للتحقيق. عادل منير- دبي