مقال يستند إلى مقدمات مغلوطة ليصل لنتائج لا نصيب لها من الصحة، أولاً: كان قادة الجيش مهنيين وليسوا مؤدلجين فتلك نقطة إيجابية، وهو ما صنع الفرق بين مسار الحوادث في مصر عنها في سوريا. ثانياً هؤلاء غير المؤدلجين حددواً بوضوح مسار الأمور نحو تسليم السلطة للمدنيين المنتخبين في انتخابات حرة ليست من عينة 99 في المئة الخاصة بثوريي الستينيات. والغريب أن من يحاول إعاقة الأمور هم من يفترض أنهم من النخبة. ثالثاً: مسيرة العباسية المشبوهة التي لا هدف واضح لها إلا الوقيعة بين الجيش - غير المؤدلج والوطني. هذا الجيش الذي جنبَ مصر مساراً مأساوياً نراه بوضوح، وجموع الشعب التي وثقت به عن حق ورؤية واقعية سليمة لم تطمسها أيديولوجيات لم تكن الديمقراطية أبداً من أولوياتها. أحمد المصري