سيدتان صوماليتان تحملان أمتعتهما وبصحبتهما أطفالهما، هما قادمتان من جنوب الصومال ومتوجهتان إلى معسكرات للنازحين داخل العاصمة مقديشيو. قصة لجوء داخل الوطن،. ويبدو أنه لا مناص من البحث عن مركز لإيواء اللاجئين تتوفر فيه الخدمات الأساسية من مياه وغذاء، فموسم الجفاف حل في البلاد مخلفاً وراءه آلاف الجوعى والمشردين. فالكارثة تطل برأسها، وقد تطال المراعي والماشية والبشر، ما يعني أن الصومال لا يزال فاقداً الاستقرار والأمن والمياه، وتفاقم وضعه ليصبح أبناؤه في الجنوب يتضورون جوعاً ويبحثون عن ملاذات آمنة تقيهم شر الجفاف وعذابات الموت جوعاً وربما تشرداً...(أ.ب)