تحت عنوان "الدولة 194... والقرار 194”، قرأت يوم أمس مقال د. أسعد عبدالرحمن،، وفيه قال: (حتى لو سرح بنا الخيال وأعلنت الدولة194 على رغم الضغوط وجرت مبادلتها بالقرار رقم 194 فسيبقى الوضع على الأرض دون تغيير. ويبقى القرار مجرد وثيقة تضاف إلى مئات بل آلاف الوثائق الخاصة بقضية الشرق الأوسط في أدراج منظمة الأمم المتحدة: فلن يخرج أي جندي إسرائيلي من الضفة الغربية المحتلة، ولن يغادر أي "مستوطن" الأرض الفلسطينية. وفي ردي على ما ورد في هذا لمقال، أرى أنه لا ينبغي التشاؤم، فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة، وهذه الأجواء الطموحة التي تعيشها الأمة العربية، تجعل الشارع الفلسطيني يؤمن بإمكانية التغيير الجذري، فدوام الحال من المحال. نادر منير- دبي