قرأتُ مقال الكاتب عبدالله عبيد حسن: "الإرهاب لا دين له" الذي نبَّه فيه إلى مخاطر تجاهل التيارات اليمينية المتطرفة في القارة الأوروبية، التي كشف الهجومان اللذان وقعا في النرويج يوم الجمعة الماضي عن خطورة التغاضي عن التحدي الأمني والثقافي الذي تطرحه على تلك المجتمعات. ولا شك أن ما جرى هناك يعتبر محنة إنسانية بكل معنى الكلمة، ولذلك جاء تعاطف العالم أجمع مع تلك الدولة المزدهرة الهادئة المعروفة بنزعتها السلمية، ومساعداتها السخية للدول والشعوب الفقيرة. وبصفة عامة أتفق مع الكاتب على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وإنما هو خطر كبير وتحدٍّ عالمي يلزم البشرية جمعاء بأن تتعاون لتطويقه ووقف المتورطين فيه عند حدودهم. بسام ناصر - دمشق